خافيير إسكويلا هي شخصية متكررة في سلسلة ريد ديد، حيث ظهر كشخصية مركزية ومهمة ثانوية في لعبة Red Dead Redemption، وكشخصية رئيسية في Red Dead Redemption 2.
في لعبة ريدمبشن، ومع إضافة حزمة التوسعة Myths and Mavericks DLC، يُمكن اختيار إسكويلا أيضًا كنموذج لشخصية متعددة اللاعبين يمكن اختياره في قسم "Revolution" في متجر الملابس (Outfitter).
الخلفية التاريخية لخافيير
ولد خافيير إسكويلا في نويفو بارايسو، المكسيك. والده كان رجلاً سكيرا يعمل كعامل زراعي على أرض تملكها عم ماركوس أليندي. عندما كان صبيًا، شهد إسكويلا عمه وأربعة رجال آخرين يتم اخصائهم وإطعام خصيانهم للخنازير لأنهم اقترحوا على القرويين المطالبة بأجر عادل. في النهاية، أصبح خافيير مطلوبًا كصائد جوائز مشهور وثائر، يحارب ما رآه نظاماً فاسدًا. انتهى به المطاف بقتل ضابط عسكري سابق قوي في بونتا أورغوليو بسبب امرأة كان يحبها. خشيةً من أن أحبائه سيعانون إذا بقي في المكسيك، فر هاربًا إلى أمريكا. ومع ذلك، لم يكن يجيد الإنجليزية وأصبح في النهاية هزيلًا وجائعًا.
في عام 1895 و أثناء محاولته سرقة بعض الدجاج، عثر خافيير على داتش فان دير ليند وهما يقومان بنفس الشيء. ابتسموا معًا، وقدم داتش الطعام والملابس لخافيير، مقدمًا له مكانًا في عصابة فان دير ليند. شعر إسكويلا بتقارب فوري مع العصابة ومعتقداتها. بدأ ينظر إلى العصابة كعائلته وموطنه الحقيقي، وكان يعبد داتش بشكل خاص كقدوة ثائرة وأصبح مخلصًا بشدة له. أدى خافيير دورًا كرامي في العصابة وشارك في العديد من عمليات السرقة والجرائم المختلفة عبر الحدود الجبلية. مثال بارز على ذلك هو عملية سرقة مصرف في توسون، أريزونا، التي نفذها خافيير مع آرثر وكارين. في وقت ما، علم خافيير بوفاة والدته وزواج أخته. على الرغم من أنه كان يفتقدهما بشدة، إلا أنه لم يتمكن من العودة إلى المكسيك لأنه من المحتمل جدًا أن يقتل إذا تم اكتشاف وجوده.
في وقت ما قبل عام 1899، حاول خافيير وآرثر سرقة عربة مكشوفة بناءً على معلومات حصلوا عليها من شرطي فاسد في رينو، نيفادا. ومع ذلك، قرروا السماح للعربة بالانصراف عندما اكتشفوا أنها مليئة بالنساء والأطفال. ، سرق عصابة أولدريسكول العربة في اليوم التالي، حيث قتلوا جميع الركاب فيها.
بحلول عام 1899 هربت العصابة شرقًا واستقرت في ولاية ويست إليزابيث. كانوا معسكرين خارج بلدة بلاكووتر عندما سمع داتش عن قارب يحمل كمية هائلة من الأموال. حاولت العصابة سرقة القارب، لكن السرقة فشلت عندما ظهر عملاء بينكرتون. شهد خافيير داتش يقتل أمًا شابة تُدعى هايدي مكورت وشارك في المعركة الكبيرة التي نشبت بعد ذلك. قامت العصابة بعد ذلك بالهروب بيأسٍ نحو الشمال، وانتهوا في الجبال المغطاة بالثلوج في منطقة أمبارينو.
تعليقات
إرسال تعليق