الخلفية التاريخية للعصابة
وجدت عصابة الأودريسكول لمدة حوالي عقد من الزمان بحلول عام 1899، حيث ظهرت للمرة الأولى في الأيام الأولى لعصابة فان دير ليند. بعد أن قتل داتش فان دير ليند شقيق كولم، نشأت عداوة طويلة الأمد بين العصابتين. تمكنت عصابة الأودريسكول من جذب العديد من الشبان إلى صفوفها، وبفضل عددها الكبير من الأعضاء، امتد نفوذها على مساحات واسعة.
يُقال أن كولم أودريسكول يُفضل الكمية على الجودة عندما يتعلق الأمر بالتجنيد، لذلك تكون المعايير اللازمة للانضمام إلى العصابة منخفضة جدًا. كل ما يلزم للانضمام هو أن يكون الشخص قادرًا على استخدام السلاح، وركوب الحصان، ونهب ونبش دون تفكير. وولاء القادة لرجالهم ليس مختلفًا؛ حيث يمكن التخلص من أي عضو فردي ويبدو أن كولم لديه قدرة على العثور بسهولة على بدائل للرجال الذين فقدهم.
وهذا يجعل عصابة الأودريسكول على النقيض تمامًا من عصابة فان دير ليند. بينما تكون الأخيرة صغيرة ومكونة من مجموعة متماسكة تضم بعض أكثر المجرمين والمبارزين في تلك الفترة. بينما الأولى هي مجرد جماعة ضخمة من الأفراد غير المجهزين وغير المدربين، الذين يمتلكون فقط عددهم الكبير كميزة.
على الرغم من أن معظم أفراد العصابة يبدو أنهم أمريكيين، إلا أن جزءًا كبيرًا منهم يتألف من مهاجرين أيرلنديين يتميزون بلهجات قوية وأسماء أيرلندية شائعة مثل باتريك وشيموس. في الواقع، يبدو أن كولم نفسه من أصل أيرلندي، ولون العصابة يرتبط غالبًا بأيرلندا. العصابة قاسية ولا تكترث بقتل الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق